قوله تعالى فلا تأس على القوم الفاسقين قال الزجاج لا تحزن على قوم شأنهم المعاصي ومخالفة الرسل وقال ابن قتيبة يقال أسيت على كذا أي حزنت فأنا آسي أسى واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين .
قوله تعالى واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق النبأ الخبر وفي ابني آدم قولان .
أحدهما أنهما ابناه لصلبه وهما قابيل وهابيل قاله ابن عمر وابن عباس ومجاهد وقتادة .
والثاني أنها أخوان من بني إسرائيل ولم يكونا ابني آدم لصلبه هذا قول الحسن والعلماء على الأول وهو أصح لقوله ليريه كيف يواري سوأة أخيه المائدة 31 ولو كان من بني إسرائيل لكان قد عرف الدفن ولأن