وأنزل صلاة الخوف ونزلت هذه الآية هذا قول قتادة .
والرابع أنها نزلت في حق اليهود حين ظاهروا المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قول ابن زيد ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرآئيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلوة وآتيتم الزكوة وآمنتم برسلي وعززتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا لأكفرن عنكم سيآتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل .
قوله تعالى ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل قال أبو العالية أخذ الله ميثاقهم أن يخلصوا له العبادة ولا يعبدوا غيره وقال مقاتل أن يعملوا بما في التوراة وفي معنى النقيب ثلاثة أقوال .
أحدها أنه الضمين قاله الحسن ومعناه أنه ضمين ليعرف أحوال من تحت يده ولا يجوز أن يكون ضمينا عنهم بالوفاء لأن ذلك لا يصح ضمانه وقال ابن قتيبة هو الكفيل على القوم والنقابة شبيهة بالعرافة .
والثاني أنه الشاهد قاله قتادة وقال ابن فارس النقيب شاهد القوم وضمينهم