قال ابن عباس صنعوا له طعاما فأوحي أليه بشأنهم فلم يأت وقال مجاهد وعكرمة خرج إليهم يستعينهم في دية فقالوا اجلس حتى نعطيك فجلس هو وأصحابه فخلا بعضهم ببعض وقالوا لن تجدوا محمدا أقرب منه الآن فمن يظهر على هذا البيت فيطرح عليه صخرة فقال عمرو بن جحاش أنا فجاء إلى رحى عظيمة ليطرحها عليه فأمسك الله يده وجاء جبريل فأخبره وخرج ونزلت هذه الآية .
والثالث أن بني ثعلبة وبني محارب أرادوا أن يفتكوا بالنبي وأصحابه وهم ببطن نخلة في غزاة رسول الله صلى الله عليه وسلم السابعة فقالوا إن لهم صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأمهاتهم فاذا سجدوا وقعنا بهم فأطلع الله نبيه على ذلك