الحرام قال ابن قتيبة وشعائر الله ما جعله الله علما لطاعته .
وفي المراد بها هاهنا سبعة أقوال .
أحدها أنها مناسك الحج رواه الضحاك عن ابن عباس وقال الفراء كانت عامة العرب لا يرون الصفا والمروة من الشعائر ولا يطوفون بينهما فقال الله تعالى لا تستحلوا ترك ذلك .
والثاني أنها ما حرم الله تعالى في حال الاحرام رواه العوفي عن ابن عباس .
والثالث دين الله كله قاله الحسن والرابع حدود الله قاله عكرمة وعطاء والخامس حرم الله قاله السدي .
والسادس الهدايا المشعرة لبيت الله الحرام قاله أبو عبيدة و .
والسابع أنها أعلام الحرم نهاهم أن يتجاوزوها غير محرمين إذا أرادوا دخول مكة ذكره الماوردي والقاضي أبو يعلى