أحدها أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شديد المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه رسول الله يوما فعرف الحزن في وجهه فقال يا ثوبان ما غير وجهك قال ما بي من وجع غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك فأذكر الآخرة فأخاف أن لا أراك هناك فنزلت هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس .
والثاني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له ما ينبغي أن نفارقك في الدنيا فانك إذا فارقتنا رفعت فوقنا فنزلت هذه الآية هذا قول مسروق .
والثالث أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي وهو محزون فقال مالي أراك محزونا فقال يا رسول الله غدا ترفع مع الأنبياء فلا نصل إليك فنزلت هذه الآية هذا قول سعيد بن جبير قال ابن عباس ومن يطع الله في الفرائض والرسول في السنن قال ابن قتيبة والصديق الكثير الصدق كما يقال فسيق وسكير وشريب وخمير وسكيت وفجير وعشيق