قوله تعالى هو إشارة إلى البخل وليس مذكورا ولكنه مدلول عليه ب يبخلون وفي معنى تطويقهم به أربعة أقوال .
أحدها أنه يجعل كالحية يطوق بها الإنسان روى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاع أقرع يفر منه وهو يتبعه حتى يطوق في عنقه ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة وهذا مذهب ابن مسعود ومقاتل .
والثاني أنه يجعل طوقا من نار رواه منصور عن مجاهد و إبراهيم .
و الثالث أن معنى تطويقهم به تكليفهم أن يأتوا به رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد .
والرابع أن معناه يلزم أعناقهم إثمه قاله ابن قتيبة .
قوله تعالى ولله ميراث السموات والارض قال ابن عباس يموت أهل السموات وأهل الأرض ويبقى رب العالمين قال الزجاج خوطب القوم بما يعقلون لأنهم يجعلون ما رجع إلى الإنسان ميراثا إذا كان ملكا له وقال ابن الأنباري معنى الميراث