جروا جميع بلادهم ... والفيل كي يسبوا عيالك ... .
... عمدوا حماك بكيدهم ... جهلا وما رقبوا جلالك ... .
... إن كنت تاركهم وكع ... تنا فأمر ما بدالك ... .
ثم إن أبرهة أبح متهيئا للدخول فبرك الفيل فبعثوه فأبى فضربوه فأبى فوجهوه الى اليمن راجعا فقام يهرول ووجهوه الى الشام ففعل مثل ذلك والى المشرق ففعل مثل ذلك فوجهوه الى الحرم فأبى فأرسل الله طيرا من البحر .
واختلفوا في صفتها فقال ابن عباس كانت لهم خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب وقال عكرمة كانت لها رؤوس كرؤوس السباع .
وقال ابن إسحاق كانت أمثال الخطاطيف .
واختلفوا في ألوانها على ثلاثة أقوال .
أحدها أنها كانت خضراء قاله عكرمة وسعيد بن جبير .
الثاني سوداء قاله عبيد بن عمير .
والثالث بيضاء قاله قتادة قال وكان مع كل طير ثلاثة أحجار حجران في رجليه وحجر في منقاره .
واختلفوا في صفة الحجارة فقال بعضهم كانت كأمثال الحمص والعدس .
وقال عبيد بن عمير بل كان الحجر كرأس الرجل والجمل فلما غشيت القوم أرسلتها عليهم فلم تصب تلك الحجارة أحدا إلا هلك وكان الحجر يقع على رأس الرجل فيخرج من دبره وقيل كان على كل حجر اسم الذي وقع عليه