قل له لقد كنت أعجبتني حين رأيتك ولقد زهدت الآن فيك جئت الى بيت هو دينك لأهدمه فلم تكلمني فيه وكلمتني لإبل أصبتها فقال عبد المطلب أنا رب هذه الإبل ولهذا البيت رب سيمنعه فأمر بإبله فردت عليه فخرج فأخبر قريشا وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب ورؤوس الجبال خوفا من معرة الجيش إذا دخل ففعلوا فأتى عبد المطلب الكعبة فأخذ بحلقه الباب وجعل يقول .
... يا رب لا أرجو لهم سواكا ... يا رب فامنع منهم حماكا ... .
... إن عدو البيت من عاداكا ... إمنعهم أن يخربوا قراكا ... .
وقال أيضا .
... لا هم إن المرء يم ... نع رحله فامنع حلالك ... .
... لا يغلبن صليبهم ... ومحالهم غدوا محالك