الأنباري والمراد بالنسيان هاهنا الترك مع العمد لأن النسيان الذي هو بمعنى الغفلة قد أمنت الآثام من جهته والخطأ أيضا هاهنا من جهة العمد لا من جهة السهو يقال أخطأ الرجل إذا تعمد كما يقال أخطأ إذا غفل وفي الإصر قولان أحدهما أنه العهد قاله ابن عباس و مجاهد و الضحاك والسدي و الثاني الثقل أي لا تثقل علينا من الفروض ما ثقلته على بني اسرائيل قاله ابن قتيبة .
قوله تعالى ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به فيه خمسة أقوال أحدهما أنه ما يصعب ويشق من الأعمال قاله الضحاك والسدي وابن زيد والجمهور والثاني أنه المحبة