الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهية الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون وتلك الجنة التي أورثتموها بما كمتم تعملون لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون .
قوله تعالى الأخلاء أي في الدنيا يومئذ أي في القيامة بعضهم لبعض عدو لأن الخلة إذا كانت في الكفر والمعصية صارت عداوة يوم القيامة وقال مقاتل نزلت في امية بن خلف وعقبة بن أبي معيط إلا المتقين يعني الموحدين فاذا وقع الخوف يوم القيامة نادى مناد يا عابد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون فيرفع الخلائق رؤوسهم فيقول الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين فينكس الكفار رؤوسهم