قوله تعالى ورحمة ربك فيها قولان أحدهما النبوة خير من أموالهم التي يجمعونها قاله ابن عباس والثاني الجنة خير مما يجمعون في الدنيا قاله السدي .
قوله تعالى ولولا أن يكون الناس أمة واحدة فيه قولان أحدهما لولا أن يجتمعوا على الكفر قاله ابن عباس والثاني على إيثار الدنيا على الدين قاله ابن زيد .
قوله تعالى لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة لهوان الدنيا عندنا قال الفراء إن شئت جعلت اللام في لبيوتهم مكررة كقوله يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه البقرة 217 وإن شئت جعلتها بمعنى على كأنه قال جعلنا لهم على بيوتهم تقول للرجل جعلت لك لقومك الأعطية أي جعلتها من أجلك لهم قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو سقفا على التوحيد وقرأ الباقون سقفا بضم السين والقاف جميعا .
قال الزجاج والسقف واحد يدل على الجمع فالمعنى جعلنا لبيت كل واحد منهم سقفا من فضة ومعارج وهي الدرج والمعنى وجعلنا معارج