قوله تعالى يسجرون قال مجاهد توقد بهم النار فصاروا وقودها .
قوله تعالى أين ما كمتم تشركون مفسر في الأعراف 190 .
وفي قوله لم نكن ندعو من قبل شيئا قولان .
أحدهما أنهم أرادوا أن الأصنام لم تكن شيئا لأنها لم تكن تضر ولا تنفع وهو قول الأكثرين .
والثاني أنهم قالوه على وجه الجحود قاله أبو سليمان الدمشقي كذلك أي كما أضل الله هؤلاء يضل الكافرين .
ذلكم العذاب الذي نزل بكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق أي بالباطل وبما كنتم تمرحون وقد شرحنا المرح في بني إسرائيل 37 وما بعد هذا قد تقدم بتمامه النحل 29 يونس 109 النساء 164 إلى قوله وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا باذن الله وذلك لأنهم كانوا يقترحون عليه الآيات فاذا جاء أمر الله وهو قضاؤه بين الأنبياء وأممهم و المبطلون أصحاب الباطل .
قوله تعالى ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم أي حوائجكم في البلاد .
قوله تعالى فأي آيات الله تنكرون استفهام توبيخ .
قوله تعالى فما أغنى عنهم في ما قولان أحدهما أنها للنفي