أحدها أن ناسا من المشركين كانوا قد قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إن الذي تدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت هذه الآية رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس .
والثاني أنها نزلت في عياش بن أبي ربيعة والوليد ونفر من المسلمين كانوا قد أسلموا ثم عذبوا فافتتنوا فكان أصحاب رسول الله يقولون لا يقبل الله من هؤلاء صرفا ولا عدلا قوم تركوا دينهم بعذاب عذبوه فنزلت هذه الآية فكتبها عمر إلى عياش والوليد وأولئك النفر فأسلموا وهاجروا وهذا قول ابن عمر .
والثالث أنها نزلت في وحشي وهذا القول ذكرناه مشروحا في آخر الفرقان 68 عن ابن عباس .
والرابع أن أهل مكة قالوا يزعم محمد أن من عبد الأوثان