والثاني أنه خشي لوم الناس أن يقولوا أمر رجلا بطلاق امرأته ثم نكحها .
قوله تعالى والله احق ان تخشاه أي أولى أن تخشى في كل الأحوال وليس المراد أنه لم يخش في هذه الحال ولكن لما كان لخشيته بالخلق نوع تعلق قيل له الله احق أن تخشى منهم قالت عائشة ما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية هي أشد عليه من هذه الآية ولو كتم شيئا من الوحي لكتمها فصل .
وقد ذهب بعض العلماء إلى تنزيه رسول الله من حبها وإيثاره طلاقها وإن كان ذلك شائعا في التفسير قالوا وإنما عوتب في هذه القصة على شيئين