بعد ذلك فأنزل الله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه بالاسلام وأنعمت عليه بالعتق .
قوله تعالى واتق الله أي في أمرها فلا تطلقها وتخفي في نفسك أي تسر وتضمر في قلبك ما الله مبديه أي مظهره وفيه أربعة اقوال .
أحدها حبها قاله ابن عباس .
والثاني عهد عهده الله إليه أن زينب ستكون له زوجة فلما أتى زيد يشكوها قال له أمسك عليك زوجك واتق الله وأخفى في نفسه ما الله مبديه قاله علي بن الحسين .
والثالث إيثاره لطلاقها قاله قتادة وابن جريج ومقاتل .
والرابع أن الذي أخفاه إن طلقها زيد تزوجتها قاله ابن زيد .
قوله تعالى وتخشى الناس فيه قولان .
أحدهما أنه خشي اليهود أن يقولوا تزوج محمد امرأة ابنه رواه عطاء عن ابن عباس