في أمها أي في أعظمها رسولا وإنما خص الأعظم ببعثة الرسول لأن الرسول إنما يبعث إلى الأشراف وأشراف القوم ملوكهم وإنما يسكنون المواضع التي هي أم ما حولها وقال قتادة أم القرى مكة والرسول محمد .
قوله تعالى يتلو عليهم آياتنا قال مقاتل يخبرهم الرسول أن العذاب نازل بهم إن لم يؤمنوا .
قوله تعالى وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون أي بظلمهم أهلكهم وظلمهم شركهم وما أوتيتم من شئ أي ما أعطيتم من مال وخير فمتاع الحياة الدنيا تتمتعون به ايام حياتكم ثم يفنى وينقضي وما عند الله من الثواب خير وأبقى أفضل وأدوم لأهله أفلا تعقلون ان الباقي أفضل من الفاني .
قوله تعالى أفمن وعدناه وعدا حسنا اختلف فيمن نزلت على أربعة أقوال أحدها أنها نزلت في رسول الله ص وأبي جهل والثاني في علي وحمزة عليهما السلام وأبي جهل والقولان مرويان عن مجاهد والثالث في المؤمن والكافر قاله قتادة والرابع في عمار والوليد بن المغيرة قاله السدي