أحدها أنها بيوت أنفسكم فسلموا على أهاليكم وعيالكم قال جابر بن عبد الله وطاووس وقتادة والثاني أنها المساجد فسلموا على من فيها قاله ابن عباس والثالث بيوت الغير فالمعنى إذا دخلتم بيوت غيركم فسلموا عليهم قاله الحسن .
قوله تعالى تحية قال الزجاج هي منصوبة على المصدر لأن قوله فسلموا بمعنى فحيوا وليحي بعضكم بعضا تحية من عند الله قال مقاتل مباركة بالاجر طيبة أي حسنة إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فاذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم قوله تعالى وإذا كانوا معه يعني مع رسول الله ص على أمر جامع أي على أمر طاعة يجتمعون عليها نحو الجهاد والجمعة والعيد ونحو ذلك لم يذهبوا حتى يستاذنوه قال المفسرون كان رسول الله ص إذا صعد المنبر