وفي قوله ويذكر فيها اسمه قولان .
أحدهما توحيده رواه أبو صالح عن ابن عباس والثاني يتلى فيها كتابه رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
قوله تعالى يسبح قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي يسبح بكسر الباء وقرأ بن عامر وأبو بكر عن عاصم بفتحها وقرأ معاذ القارئ وأبو حيوة تسبح بتاء مرفوعة وكسر الباء ورفع الحاء .
وفي قوله يسبح له فيها قولان .
أحدهما أنه الصلاة ثم في صلاة الغدو قولان احدهما أنها صلاة الفجر رواه ابن ابي طلحة عن ابن عباس والثاني صلاة الضحى روى ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال إن صلاة الضحى لفي كتاب الله وما يغوص عليها إلاغواص ثم قرأ يسبح له فيها بالغدو والآصال وفي صلاة الآصال قولان أحدهما أنها صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء قاله ابن السائب والثاني صلاة العصر قاله أبو سليمان الدمشقي .
والقول الثاني أنه التسبيح المعروف ذكره بعض المفسرين .
قوله تعالى رجال لا تلهيهم أي لا تشغلهم تجارة ولا بيع قال ابن السائب التجار الجلابون والباعة المقيمون وقال الواقدي التجارة ها هنا بمعنى الشراء