فالمعنى كمشاكة في بيوت ويجوز أن تكون متصلة بقوله يسبح له فيها فتكون فيها تكريرا على التوكيد والمعنى يسبح لله رجال في بيوت .
فان قيل المشكاة إنما تكون في بيت واحد فكيف قال في بيوت .
فعنه جوابان أحدهما أنه من الخطاب المتلون الذي يفتح بالتوحيد ويختم بالجمع كقوله يا أيها النبي إذا طلقتم النساء .
والثاني أنه راجع إلى كل واحد من البيوت فالمعنى في كل بيت مشكاة وللمفسرين في المراد بالبيوت ها هنا ثلاثة أقوال .
أحدهما انها المساجد قاله ابن عباس والجمهور والثاني بيوت أزواج رسول الله ص قاله مجاهد والثالث بيت المقدس قاله الحسن .
فأما أذن فمعنا امر وفي معنى ان ترفع قولان .
أحدها أن تعظم قاله الحسن والضحاك .
والثاني أن تبنى قاله مجاهد وقتادة