قوله تعالى وانبتت من كل زوج بهيج قال ابن قتيبة من كل جنس حسن يبهج أي يسر وهو فعيل في معنى فاعل .
قوله تعالى ذلك قال الزجاج المعنى الأمر ذلك كما وصف لكم والأجود أن يكون موضع ذلك رفعا ويجوز أن يكون نصبا على معنى فعل الله ذلك بأنه هو الحق .
قوله تعالى وأن الساعة أي ولتعلموا أن الساعة آتية .
ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك وان الله ليس بظلام للعبيد .
قوله تعالى ومن الناس من يجادل قد سبق بيانه وهذا مما نزل في النضر أيضا والهدى البيان والبرهان .
قوله تعالى ثاني عطفه العطف الجانب وعطفا الرجل جانباه عن يمين وشمال وهو الموضع الذي يعطفه الإنسان ويلويه عند إعراضه عن المشي قال الزجاج ثاني منصوب على الحال ومعناه التنوين معناه ثانيا عطفه وجاء في التفسير أن معناه لاويا عنقه وهذا يوصف به المتكبر والمعنى ومن الناس من يجادل بغير علم متكبرا .
قوله تعالى ليضل أي ليصير أمره الى الضلال فكأنه وإن لم يقدر أنه يضل فإن أمره يصير الى ذلك له في الدنيا خزي وهو ما أصابه يوم بدر وذلك أنه قتل وما بعد هذا قد سبق تفسيره يونس 70 الى قوله تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف وفي سبب نزول هذه الآية قولان