عباس والحسن وعطاء و مجاهد وقتادة في آخرين والثاني أنها يوم النحر ويومان بعده روي عن علي وابن عمر والثالث أنها أيام العشر قاله سعيد بن جبير والنخعي قال الزجاج ومعدودات يستعمل كثيرا للشىء القليل كما يقال دريهمات وحمامات .
قوله تعالى فمن تعجل في يومين أي فمن تعجل النفر الأول في اليوم الثاني من أيام منى فلا إثم عليه ومن تأخر إلى النفر الثاني وهو اليوم الثالث من أيام منى فلا إثم عليه فان قيل إنما يخاف الإثم المتعجل فما بال المتأخر ألحق به والذي أتى به أفضل فعنه اربعة أجوبة أحدها أن المعنى لا إثم على المتعجل والمتأخر مأجور فقال لا إثم عليه لتوافق اللفظة الثانية الاولى كقوله فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه والثاني أن المعنى فلا إثم على المتأخر في ترك استعمال الرخصة والثالث أن المعنى قد زالت آثام المتعجل والمتأخر التي كانت عليها قبل حجهما والرابع أن المعنى طرح المأثم عن المتعجل والمتأخر إنما يكون بشرط التقوى .
وفي معنى لمن اتقى ثلاثة أقوال أحدها لمن اتقى قتل الصيد قاله ابن عباس والثاني لمن اتقى المعاصي في حجه قاله قتادة وقال ابن مسعود إنما مغفرة الله لمن اتقى الله في حجه والثالث لمن اتقى فيما بقي من عمره قاله أبوالعالية و إبراهيم .
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام .
قوله تعالى ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا .
اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية على ثلاثة أقوال أحدها أنها نزلت في الأخنس ابن شريق كان لين الكلام كافر القلب يظهر للنبي الحسن ويحلف له أنه يحبه ويتبعه على