وفي حسنة الدنيا سبعة أقوال أحدها أنها المرأة الصالحة قاله علي والثاني أنها العبادة رواه سفيان بن حسين عن الحسن والثالث أنها العلم والعبادة رواه هشام عن الحسن والرابع المال قاله أبو وائل والسدي وابن زيد والخامس العافية قاله قتادة والسادس الرزق الواسع قاله مقاتل والسابع النعمة قاله ابن قتيبة .
وفي حسنة الآخرة ثلاثة اقوال أحدها أنها الحور العين قاله علي Bه والثاني الجنة قاله الحسن والسدي و مقاتل والثالث العفو والمعافاة روي عن الحسن والثوري .
قوله تعالى أولئك لهم نصيب مما كسبوا قال الزجاج معناه دعاؤهم مستجاب لأن كسبهم هاهنا هو الدعاء وهذه الآية متعلقة بما قبلها إلا أنه قد روي أنها نزلت على سبب يخالف سبب اخواتها فروى الضحاك عن ابن عباس أن رجلا قال يا رسول الله مات أبي ولم يحج أفأحج عنه فقال لو كان علي ابيك دين قضيته اما كان ذلك يجزيء عنه قال نعم قال فدين الله أحق أن يقضى قال فهل لي من أجر فنزلت هذه الآية .
وفي معنى سرعة الحساب خمسة أقوال أحدها أنه قلته قاله ابن عباس والثاني انه قرب مجيئه قال مقاتل والثالث أنه لما علم ما للمحاسب وما عليه قبل حسابه كان سريع الحساب لذلك والرابع أن المعنى والله سريع المجازاة ذكر هذا القول والذي قبله الزجاج والخامس أنه لا يحتاج إلى فكر وروية كالعاجزين قاله أبو سليمان الدمشقي