الله تعالى ويكتب الملك فيقول أشقى أم سعيد فيقضي الله ويكتب الملك فيقول عمله وأجله فيقضي الله ويكتب الملك ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد فيها ولا ينقص منها .
والرابع يمحو ما يشاء ويثبت إلا الشقاوة والسعادة لا يغيران قاله مجاهد .
والخامس يمحو من جاء أجله ويثبت من لم يجئ أجله قاله الحسن .
والسادس يمحو من ذنوب عباده ما يشاء فيغفرها ويثبت ما يشاء فلا يغفرها روي عن سعيد بن جبير .
والسابع يمحو ما يشاء بالتوبة ويثبت مكانها حسنات قاله عكرمة .
والثامن يمحو من ديوان الحفظة ما ليس فيه ثواب ولا عقاب ويثبت ما فيه ثواب وعقاب قاله الضحاك وأبو صالح وقال ابن السائب القول كله يكتب حتى إذا كان في يوم الخميس طرح منه كل شيء ليس فيه ثواب ولا عقاب مثل قولك أكلت شربت دخلت خرجت ونحوه وهو صادق ويثبت ما فيه الثواب والعقاب .
قوله تعالى وعنده أم الكتاب قال الزجاج أصل الكتاب قال المفسرون