واثنان بالليل إذا مضى فريق خلف بعده فريق ويجتمعون عند صلاة المغرب والفجر وقال قوم منهم ابن زيد هذه الآية خاصة في رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عامر بن الطفيل وأربد بن قيس على قتله فمنعه الله منهما وأنزل هذه الآية .
والقول الثاني أن المعقبات حراس الملوك الذين يتعاقبون الحرس وهذا مروي عن ابن عباس وعكرمة وقال الضحاك هم السلاطين المشركون المحترسون من الله تعالى .
وفي قوله يحفظونه من أمر الله سبعة أقوال .
أحدها يحرسونه من أمر الله ولا يقدرون هذا على قول من قال هي في المشركين المحترسين من أمر الله .
والثاني أن المعنى حفظهم له من أمر الله قاله ابن عباس وابن جبير فيكون تقدير الكلام هذا الحفظ مما أمرهم الله به .
والثالث يحفطونه بأمر الله قاله الحسن ومجاهد وعكرمة قال اللغويون والباء تقوم مقام من وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض