إنما جعلت لزومه كالطوق والأغلال أنه كان عليهم أن لا يقبل منهم في القتل دية وأن لا يعملوا في السبت وأن يقرضوا ما أصاب جلودهم من البول .
قوله تعالى فالذين آمنوا به يعني بمحمد صلى الله عليه وسلم وعزروه وروى أبان وعزروه بتخفيف الزاي وفي المعنى قولان .
أحدهما نصروه وأعانوه قاله مقاتل .
والثاني عظموه قاله ابن قتيبة والنور الذي أنزل معه القرآن سماه نورا لأن بيانه في القلوب كبيان النور في العيون وفي قوله معه قولان .
أحدهما أنها بمعنى عليه .
والثاني بمعنى أنزل في زمانه قال قتادة أما نصره فقد سبقتم إليه ولكن خيركم من آمن به واتبع النور الذي أنزل معه .
قوله تعالى الذي يؤمن بالله وكلماته في الكلمات قولان .
أحدهما أنها القرآن قاله ابن عباس وقال قتادة كلماته آياته .
والثاني أنها عيسى بن مريم قاله مجاهد والسدي .
ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون .
قوله تعالى ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق فيه قولان .
أحدهما يدعون إلى الحق والثاني يعملون به .
قوله تعالى وبه يعدلون قال الزجاج وبالحق يحكمون وفي المشار إليهم بهذا ثلاثة أقوال .
أحدها أنهم قوم وراء الصين لم تبلغهم دعوة الإسلام قاله ابن عباس والسدي والثاني أنهم من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم مثل ابن سلام وأصحابه قاله