أحدهما أنك لن ترى في الدنيا رواه أبو صالح عن ابن عباس .
والثاني أول المؤمنين من بني إسرائيل رواه عكرمة عن ابن عباس .
قوله تعالى إني اصطفيتك فتح ياء إني ابن كثير وأبو عمرو وقرأ ابن كثير ونافع برسالتي قال الزجاج المعنى اتخذتك صفوة على الناس برسالاتي وبكلامي ولو كان إنما سمع كلام غير الله لما قال برسالاتي وبكلامي لأن الملائكة تنزل إلى الأنبياء بكلام الله .
وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين .
قوله تعالى وكتبنا له في الألواح من كل شيء في ماهية الألواح سبعة أقوال .
أحدها أنها زبرجد قاله ابن عباس والثاني ياقوت قاله سعيد بن جبير والثالث زمرد أخضر قاله مجاهد والرابع برد قاله أبو العالية والخامس خشب قاله الحسن والسادس صخر قاله وهب بن منبه والسابع زمرد وياقوت قاله مقاتل وفي عددها أربعة اقوال .
أحدها سبعة رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس والثاني لوحان قاله أبو صالح عن ابن عباس واختاره الفراء قال وإنما سماها الله تعالى ألواحا على مذهب العرب في إيقاع الجمع على التثنية كقوله وكنا لحكمهم شاهدين يريد داود وسليمان وقوله فقد صغت قلوبكما والثالث عشرة قاله وهب والرابع تسعة قاله مقاتل .
وفي قوله من كل شيء قولان أحدهما من كل شيء يحتاج إليه في دينه من الحلال والحرام والواجب وغيره والثاني من الحكم والعبر