وخفضهما نافع وقرأ ابن كثير سنقتل خفيفة ويقتلون مشددة وإنما عدل عن قتل موسى إلى قتل الابناء لعلمه أنه لا يقدر عليه وإنا فوقهم قاهرون أي عالون بالملك والسلطان فشكا بنو إسرائيل إعادة القتل على أبنائهم فقال موسى استعينوا بالله واصبروا على ما يفعل بكم إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده وقرأ الحسن وهبيرة عن حفص عن عاصم يورثها بالتشديد فأطعمهم موسى أن يعطيهم الله أرض فرعون وقومه بعد إهلاكهم .
قوله تعالى والعاقبة للمتقين فيها قولان أحدهما الجنة والثاني النصر والظفر .
قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون .
قوله تعالى قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا في هذا الأذى ستة اقوال .
أحدها أن الأذى الاول والثاني أخذ الجزية قاله الحسن .
والثاني أن الأول ذبح الأبناء والثاني إدراك فرعون يوم طلبهم قاله السدي .
والثالث أن الأول أنهم كانوا يسخرون في الأعمال إلى نصف النهار ويرسلون في بقيته يكتسبون والثاني تسخيرهم جميع النهار بلا طعام ولا شراب قاله جويبر