إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا وروى عبد الله ابن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها فاذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه وكفي الناس العمل .
والثاني أنه طلوع الشمس والقمر من مغربهما رواه مسروق عن ابن مسعود .
والثالث أنه إحدى الآيات الثلاث طلوع الشمس من مغربها والدابة وفتح يأجوج ومأجوج روى هذا المعنى القاسم عن ابن مسعود .
والرابع أنه طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض قاله أبو هريرة والأول أصح والمراد بالخير هاهنا العمل الصالح وإنما لم ينفع الإيمان والعمل الصالح حينئذ لظهور الآية التي تضطرهم إلى الإيمان وقال الضحاك من أدركه بعض الآيات وهو على عمل صالح مع إيمانه قبل منه كما يقبل منه قبل الآية وقيل إن الحكمة في طلوع الشمس من مغربها أن الملحدة والمنجمين زعموا أن ذلك لا يكون فيريهم الله قدرته ويطلعها من المغرب كما أطلعها من المشرق ولتحقق عجز نمرود حين قال له إبراهيم فأت بها من المغرب فبهت