ونهى عن الحلف بغير الله وقال من حلف بغير الله فقد أشرك وقال A في مرض موته لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما فعلوا وقال A اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد وقال A لا تتخذوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا على حيث ما كنتم فإن صلاتكم تبلغني .
ولهذا اتفق أئمة الإسلام على أه لا يشرع بناء المساجد على القبور ولا الصلاة عندها وذلك لأن من أكثر الأسباب لعبادة الأوثان كان تعظيم القبور ولهذا اتفق العلماء على أنه لا يتمرغ بحجرته ولا يقبلها لأنه إنما يكون لأركان بيت الله فلا يشبه بيت المخلوق ببيت الخالق كل هذا لتحقيق التوحيد الذي هو أصل الدين ورأسه الذي لا يقبل الله عملا إلا به ويغفر لصاحبه ولا يغفر لمن تركه كما قال الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ولهذا كانت كلمة التوحيد أفضل الكلام وأعظمه وأعظم آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال A من كان آخر كلامه لا إلا الله دخل