العزيز من قوله ليس لك من الأمر شيء ومن قوله وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيء والأمر يومئذ لله وما حكاه عن رسول الله A أنه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وما قاله A لقرابته الذين أمره الله بإنذارهم بقوله وأنذر عشيرتك الأقربين فقام داعيا لهم ومخاطبا لكل واحد منهم قائلا يا فلان بن فلان لا أغني عنك من الله شيئا فانظر رحمك الله تعالى ما وقع من كثير من هذه الأمة من الغلو المنهى عنه المخالف لما في كتاب الله وسنة رسوله A كما يقوله صاحب البردة C تعالى ... يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به ... سواك عند حلول الحادث العمم ... .
فانظر كيف نفى كل ملاذ ما عدا عبد الله ورسوله A وغفل عن ذكر ربه ورب رسول الله A إنا لله وإنا إليه راجعون .
وهذا باب واسع قد تلاعب الشيطان بجماعة من أهل الإسلام حتى ترقوا إلى خطاب غير الأنبياء بمثل هذا الخطاب