ووصف بعض المخلوقين بالحياة فقال وجعلنا من الماء كل شيء حي .
وقال وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا .
فليست حياة الخالق كحياة المخلوق .
وقال الرحمن على العرش استوى .
وقال في حق المخلوق واستوت على الجودي .
فليس استواؤه كاستواء السفينة على الجودي .
والحاصل أننا لا نتعدى القرآن والحديث ولا نؤول صفات الله الواردة في الوحيين بتأويلات الجهمية والمعتزلة القائلين إن اليد بمعنى النعمة والاستواء بمعنى الاستيلاء والوجه بمعنى الذات والرحمة بمعنى التفضل ونزوله بمعنى نزول أمره أو رحمته أو ملائكته .
وما أشبه ذلك من التأويلات الفاسدة النابعة من منابع الفلاسفة الضالين