إلى غير ذلك من الصفات التي لا نستطيع حصرها في عشرين صفة وحصرها في عشرين من مبتدعات الخلف بل ولا حصرها في أكثر من عشرين وإنما الواجب الإيمان بكل ما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة من صفات الله وأسمائه إثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل .
والقول الشامل في هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله وبما وصفه به السابقون الأولون لا يتجاوز القرآن والحديث .
فمذهب السلف حق بين باطلين بين باطل التمثيل وباطل التعطيل .
فالمشبه يعبد صنما والمعطل يعبد عدما والموحد يعبد إله الأرض والسماء .
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
فصدر الآية تنزيه الله عن مماثلة المخلوقات ورد على المشبهه .
وآخر الآية إثبات صفتي السمع والبصر في قوله وهو السميع البصير ورد على المعطلة