والذي يغلب على الظن أن الأنسي يعطى من الإنسيات والحور والجني يعطى من الجنيات والحور ولا يعطى إنسي جنية ولا جني إنسية وما يعطاه المؤمن إنسيا كان أو جنيامن الحور شيء يليق به وتشبيه نفسه وحقيقة تلك النشأة وراء ما يخطر بالبال واستدل بالآية على أن الجن يدخلون الجن ويجامعون فيها كالإنس فهم باقوفيها منعمين كبقاء المعذبين منهم في النار وهو مقتضى ظاهر ما ذهب إليه أبو يوسف ومحمد وابن أبي ليلى