فبأي آلاء ربكما تكذبان .
16 .
- .
مماأفاضعليكما فيتضاعيف خلقكما منسوابغ النعم .
رب المشرقين ورب المغربين .
17 .
- .
خبر مبتدأ محذوف أي هو رب الخ أو الذي فعل ما ذكرمن الأفاعيا البديعة رب مشرقي الشمس صيفاوشتاءاومغربيها كذلك على ما أخرجه جماعة عن ابن عباس وروي عن مجاهد وقتادة وعكرمة أن المشرقين مشرقا الشتاء ومشرق الصيف و المغربين مغرب الشتاء ومغرب الصيف بدون ذكالشمس وقيل : المشرقان مشرقا الشمس والقمر والمغربان مغرباهما .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أن المشرقين مشرق الفجر ومشرق الشفق و المغربين مغرب الشمس ومغرف الشفق وحكى أبو حيان في المغربين نحو هذا وفي المشرقين أنهما مطلع الفجر ومطلعالشمس والمعولأماعليه الأكثرون من مشرقيالشتاء ومغربيهما ومن قضية ذلك أن يكون سبحانه رب ما بينهما من الموجودات وقيل : رب مبتدأوالخبر قوله تعالى : مرج الخ وليس بذاك .
وقرأأبو حيوة وابن أبي عبلة رب بالجر على أنه بدل من ربكما فبأي آلاء ربكما تكذبان .
18 .
- ممأ في ذلك من فوائد لا تحصى كاعتدال الهواء واختلاف الفصول وحدوث ما يناسب كل فصل في وقته .
مرج البحرين أيأرسلهما وأجراهما من مرجت الدابة في المرعى أرسلتها فيه والمعنى أرسل البحر الملح والبحر العذب يلتقيان .
19 .
- أي يتجاوران وتتماس سطوحهما لا فصل بينهما في مرأى العين وقيل : أرسل بحري فارس والروم يلتقيان في المحيط لأنهما خليجان ينشعبان منه وروي هذا عن قتادة لكنه