أخذعزيز .
لا يغالب مقتدر .
42 .
- .
لا يعجز شيء ونصب أخذالمصدرية لا على قصد التشبيه .
أكفاركم خيرمن أولاءكم .
أي الكفار المعدودين قوم نوح وهود وصالح ولوط وآل فرعون والمراد الخيرية باعتبار الدنيا وزينتها ككثرة القوة والشدة ووفر العدد والعدة أوباعتبار لين الشكية في الكفر بأن يكون الكفار المحدث عنهم بالخيريةأقل عناداوأقرب طاعةوانقيادا وظاهر كلام كثير أن الخطاب هنا عام للمسلمين وغيرهم حيثقالوا : أكفاركم يا معشرالعرب خير الخ والأستفهام إنكاري في معنى النفي فكأنه قيل : ما كفاركم خير من أولئكم الكفار المعدودين بأن يكونوا أكثر منهم قوة وشدة وأوفر عددا وعدة أو بأن يكونوا ألينشكيمة في الكفر والعصيان