على الذكر بجعل الذكر ذاكرا على المجاز والمعنىوأذكروا الله ذكرا كذكركم آباءكم أو كذكر أشد منه وأبلغأو على ما أضيف إليه بناءا على مذهب الكوفيين المجوزين للعطف على الضمير المجرور بدون إعادة الخافض في السعة بمعنىأو كذكر قوم أشد منكم ذكراوإما منصوب بالعطف على آباءكم و ذكرا من فعل المبني للمفعول بمعنى أو كذكركم أشد مذكورية من آبائكم أو بمضمر دل عليه المعنى أي ليكن ذكركم الله تعالى أشد من ذكركم آباءكم أو كونوا أشد ذكرا لله تعالى منكم لآبائكم كذا قيل وأختار في البحر أن يكون أشد نصب على الحال من ذكرا المنصوببأذكرواإذ لو تأخر عنه لكان صفة له وحسن تأخر ذكرا لأنه كالفاصلة ولزوال قلق التكرار إذ لو قدم لكان التركيب فأذكروا الله كذكركم آباءكم أو أذكروا ذكرا أشد وفيه أن الظاهر على هذا الوجه أن يقال أو اشد بدون ذكرا بأن يكون معطوفا على كذكركم صفة للذكر المقدر وأن المطلوب الذكر الموصوف بالأشدية لاطلبه حال الأشدية