أصلا لقوله E لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات والمشركين نجس وتخصيص الطهارة بالطهارة من السفاح لا دليل له يعول عليه والعبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب .
وقد ألفوا في هذا المطلب الرسائل واستدلوا له بما استدلوا والقول بأن ذلك قول الشيعة كما ادعاه الامام الرازي ناشيء من قلة التتبع وأكثر هؤلاء على أن ءازر اسم لعم إبراهيم عليه السلام وجاء إطلاق الأب على العم في قوله تعالى أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك وإله ءابائك إبراهيم وإسمعيل وإسحق وفيه اطلاق الاب على الجد أيضا .
وعن محمد بن كعب القرظي أنه قال : الخال والد والعم والد وتلا هذه الآية وفي الخبر ردوا على أبي العباس وأيد بعضهم دعوى أن أبا إبراهيم عليه السلام الحقيقي لم يكن كافرا وإنما الكافر عمه بما أخرجه ابن المنذر في تفسيره