المهابة وتشديد التهويل فيقول لهم 0 ما أجبتم أي في الدنيا حين بلغتم الرسالة وخرجتم عن العهدة كما ينبيء عن ذلك العدول عن تصدير الخطاب بل بلغتم وفي العدول عن ماذا أجاب أممكم ما لا يخفى من الانباء عن كمال تحقير شأنهم وشدة السخط والغيظ عليهم والسؤال لتوبيخ أولئك أيضا وإلا فهو سبحانه علام الغيوب و ماذا متعلق بأجبتم على أنه مفعول مطلق له أي أي إجابة أجبتم من قبل أممكم إجابة قبول أو إجابة رد وقيل : التقدير بماذا أجبتم أي بأي شيء اجبتم على أن يكون السؤال عن الجواب لا الإجابة فحذف حرف الجر وانتصب المجرور وضعف بأن حذف حرف الجر وانتصاب مجروره لا يجوز إلا في الضرورة كقوله :