داخلة فى حيز الحرف المصدرى إعرابا كما توهمه عبارة البعض وتعسف لها عصام الملة بجعل أن مخففة عالمة فى ضمير الشأن بتقدير أنه سخط الله تعالى عليهم وفى العذاب هم خالدون ووجوز أيضا أن تكون هذه الجملة معطوفة على ثانى مفعولى ترى بجعلها علمية أى تعلم كثيرا منهم يتولون الذين كفروا ويخلدون فى النار وكل ذلك مما لاحاجة اليه ولو كانوا أى الذين يتولون المشركين يؤمنون بابلله والنبى أى نبيهم موسى عليه السلام وماأنزل إليه من التوراة وقيل المراد بالنبى نبينا مخدمد صلى الله عليه و سلم وبما أنزل القرآن أى لوكان المنافقون يؤمنون بالله تعالى ونبينا محمد صلى الله عليه و سلم إيمانا صحيحا ماأتخذوهم أى المشركين أو اليهود المجاهرين أولياء فان الإيمان المذكور وازع عن توليهم قطعا ولكن كثيرا منهم فاسقون .
81 .
- أى خارجون عن الدين أو متمردون فى النفاق مفرطون فيه 7