121 - وقال Y ابن السماك : كتبت إلى رجل حريص على الدنيا أما بعد أصلحنا الله وإياك لما له خلقنا وحصننا وإياك من شر ما فيه أصبحنا فإنا قد أصبحنا في أنكد النكد من أكدر الكدر لا ننال الدنيا إلا بأطول نصب وأشد تعب مع أنا فيما [ ] فالذي حال بين القوي وبين طلبته هو المقدور اللازم لخلقه فهل عبد رضي بما قسم له فيفرغ بدنه وتطمئن نفسه أي أخي أذلك رزقا لا بد لك من أن تأكله وإجلالا بزاد تبلغه وأثرا فلا بد من أن تطأه وقسما فلا بد أن تعطاه ففيم شغل هذه النفس وتغير هذا القلب إلا الوسوسة وهذا العدو فأعاننا الله وإياك على عدونا الحريص على أن يسوء ظننا بربنا وأن يقل رضانا عن خالقنا يعدنا الله المغفرة والفضل ويعدنا عدونا الفقر فأسرعت قلوبنا إلى عدة عدونا ما لم تسرع إلى عدة خالقنا والسلام