قال لهم أما إن حلاوة عظتي لا تجاوز آذانكم إن لم تعملوا بها ألم تعلموا أن فيما جاء به موسى في الناموس وفيما جاء ابن داود من الزبور والمسيح في الإنجيل وفي كتب جميع الأنبياء إنما تجزون بما كنتم تعملون والثواب لمن عمل يعطى بقدر عمله والأجير ينبغي له أن يعرف ما يصير إليه عند رب أجره فانظروا في أعمالكم ثم اقضوا على أنفسكم يتبين لكم ما لكم وما عليكم وانصرفوا عني راشدين .
فانصرفوا عنه فاقترعوا بينهم وملكوا أحدهم ورضوا به