واللسان كيف نتوب من الوسوسة ؟ كيف نمتنع منها ؟ فجاء جبريل بهذه الآية لا يكلف الله نفسا إلا وسعها إنكم لا تستطيعون أن تمتنعوا من الوسوسة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله إلا وسعها قال : إلا طاقتها .
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك إلا وسعها قال : إلا ما تطيق .
وأخرج سفيان والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تكلم به " .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي بكر الهذلي عن شهر عن أم الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله قال " إن الله تجاوز لأمتي عن ثلاث .
عن الخطأ والنسيان والاستكراه .
قال أبو بكر : فذكرت ذلك للحسن فقال : أجل أما تقرأ بذلك قرآنا ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " .
وأخرج ابن ماجة وابن المنذر وابن حبان والطبراني والدارقطني والحاكم والبيهقي في سننه عن ابن عباس " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " .
وأخرج ابن ماجة عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " .
وأخرج الطبراني عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " .
وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " وضع الله عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " .
وأخرج ابن عدي في الكامل وأبو نعيم في التاريخ عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " رفع الله عن هذه الأمة الخطأ والنسيان والأمر يكرهون عليه " .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وآله قال " تجوز لهذه الأمة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه "