وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : لما نزلت هذه الآية قال المؤمنون : آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان لا نفرق بين أحد من رسله لا نكفر بما جاءت به الرسل ولا نفرق بين أحد منهم ولا نكذب به وقالوا سمعنا للقرآن الذي جاء من الله وأطعنا أقروا لله أن يطيعوه في أمره ونهيه .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن يحيى بن عمير .
أنه كان يقرأ لا يفرق بين أحد من رسله يقول : كل آمن وكل لا يفرق .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله غفرانك ربنا قال : قد غفرت لكم وإليك المصير قال : إليك المرجع والمآب يوم يقوم الحساب .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم عن حكيم بن جابر قال : لما نزلت آمن الرسول قال جبريل للنبي صلى الله عليه وآله : إن الله قد أحسن الثناء عليك وعلى أمتك فسل تعطه .
فسأل لا يكلف الله نفسا إلا وسعها حتى ختم السورة بمسألة محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله لا يكلف الله نفسا إلا وسعها قال : هم المؤمنون وسع الله عليهم أمر دينهم فقال وما جعل عليكم في الدين من حرج الحج الآية 78 وقال يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر البقرة الآية 185 وقال فاتقوا الله ما استطعتم التغابن الآية 19 .
وأخرج البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجة عن عمران بن حصين قال : كانت لي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وآله عن الصلاة فقال " صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت قال : من العمل .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق الزهري عن ابن عباس قال : لما نزلت ضج المؤمنون منها ضجة وقالوا : يا رسول الله : هذا نتوب من عمل اليد والرجل