يممت راحلتي أمام محمد أرجو فواضله وحسن نداه و قال أيضا : تيممت قيسا وكم دونه من الأرض من مهمه ذي شرر وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن محمد بن سيرين قال : سألت عبيدة عن هذه الآية ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون قال : إنما ذلك في الزكاة في الشيء الواجب فأما في التطوع فلا بأس بأن يتصدق الرجل بالدرهم الزيف هو خير من التمرة .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه قال كان رجال يعطون زكاة أموالهم من التمر فكانوا يعطون الحشف في الزكاة فقال : لو كان بعضهم يطلب بعضا ثم قضاه لم يأخذه إلا أن يرى أنه قد أغمض عنه حقه .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه قال : لا تأخذونه من غرمائكم ولا في بيوعكم إلا بزيادة على الطيب في الكيل وذلك فيما كانوا يعلقون من التمر بالمدينة ومن كل ما أنفقتم فلا تنفقوا إلا طيبا .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير في قوله ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون قال : الحشفة والحنطة المأكولة ولستم بآخذيه إلا أن تغمصوا فيه قال : أرأيت لو كان لك على رجل حق فأعطاك دراهم فيها زيوف فأخذتها أليس قد كنت غمضت من حقك ؟ وأخرج وكيع عن الحسن ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه قال : لو وجدتموه يباع في السوق ما أخذتوه حتى يهضم لكم من الثمن .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه يقول : لو كان لك على رجل حق لم ترض أن تأخذ منه دون حقك فكيف ترضى لله بأردأ مالك تقرب به إليه ؟ وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه يقول : لستم بآخذي هذا الرديء بسعر الطيب إلا أن يهضم لكم منه .
وأخرج أبو داود والطبراني عن عبد الله بن معاوية الفاخري قال : قال النبي صلى الله عليه وآله " ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان .
من عبد الله وحده وأنه لا إله إلا الله