وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة خاوية قال : ليس فيها أحد .
وأخرج عن الضحاك على عروشها قال : سقوفها .
وأخرج ابن جرير عن السدي خاوية على عروشها قال : ساقطة على سقفها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله أنى يحيي هذه الله بعد موتها قال : أنى تعمرهذه بعد خرابها .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبيهقي في البعث عن الحسن في قوله فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال : ذكر لنا أنه أميت ضحوة وبعث حين سقطت الشمس قبل أن تغرب وأن أول ما خلق الله منه عيناه فجعل ينظر بهما إلى عظم كيف يرجع إلى مكانه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : لبثت يوما ثم التفت فرأى بقية الشمس فقال : أو بعض يوم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : كان طعامه الذي معه سلة من تين وشرابه زق من عصير .
وأخرج عن مجاهد قال : طعامه سلة تين وشرابه دن خمر .
وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر من طرق عن ابن عباس في قوله لم يتسنه قال : لم يتغير .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس .
أن نافع ابن الأزرق سأله عن قوله لم يتسنه قال : لم تغيره السنون .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول الشاعر : طاب منه الطعم والريح معا لن تراه يتغير من أسن وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد لم يتسنه قال : لم ينتن .
وأخرج ابن راهويه في مسنده وأبو عبيد في الفضائل وعبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن هانىء البربري مولى عثمان قال : لما كتب عثمان المصاحف شكوا في ثلاث آيات فكتبوها في كتف شاة وأرسلوني بها إلى أبي بن كعب و زيد بن ثابت فدخلت عليهما فناولتها أبي بن كعب فقرأها فوجد فيها لا تبديل للخلق ذلك الدين القيم فمحا بيده أحد اللامين و كتبها لا تبديل لخلق