قالت اليهود : عزير ابن الله للذي كان من أمر الشهابين وتجديده للتوراة وقيامه بأمر بني إسرائيل وكان جدد لهم التوراة بأرض السواد بدير حزقيل والقرية التي مات فيها يقال لها سابر أباد قال ابن عباس : فكان كما قال الله و لنجعلك آية للناس يعني لبني إسرائيل وذلك أنه كان يجلس مع بني بنيه وهم شيوخ وهو شاب لأنه كان مات وهو ابن أربعين سنة فبعثه الله شابا كهيئته يوم مات .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبد الله بن عبيد بن عمير في قوله أو كالذي مر على قرية قال : كان نبيا اسمه أورميا .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه قال : إن أرميا لما خرب بيت المقدس وحرق الكتب وقف في ناحية الجبل فقال : أنى يحيي هذه الله بعد موتها ؟ فأماته الله مائة عام ثم بعثه وقد عمرت على حالها الأول فجعل ينظر إلى العظام كيف يلتئم بعضه إلى بعض ثم نظر إلى العظام تكسى عصبا ولحما فلما تبين له قال : أعلم أن الله على كل شيء قدير فقال : انظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وكان طعامه تينا في مكتل وقلة فيها ماء .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله أو كالذي مر على قرية قال : القرية بيت المقدس مر بها عزير بعد أن خربها بختنصر .
وأخرج عن قتادة والضحاك والربيع .
مثله .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق محمد بن سليمان السياري .
سمعت رجلا من أهل الشام يقول : إن الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه اسمه حزقيل بن بوزا .
وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر عن الحسن قال : كان أمر عزير وبختنصر في الفترة .
وأخرج إسحق وابن عساكر عن عطاء بن أبي رباح قال : كان أمر عزير بين عيسى ومحمد .
وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر عن وهب بن منبه قال : كانت قصة عزير وبختنصر بين عيسى وسليمان .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس في قوله خاوية قال : خراب