وأخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس فيقوله يا أيها الناس فهي للفريقين جميعا من الكفار والمؤمنين اعبدوا قال : وحدوا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله الذي خلقكم والذين من قبلكم يقول : خلقكم وخلق الذين من قبلكم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك قوله لعلكم يعني كي غير آية في الشعراء لعلكم تخلدون الشعراء 129 يعني كأنكم تخلدون .
وأخرج ابن أبي حاتم وابو الشيخ عن عون بن عبد الله بن غنية قال لعل من الله واجب .
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله لعلكم تتقون قال : تطعيون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله لعلكم تتقون قال : تتقون النار .
قوله تعالى : الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون .
ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله الذي جعل لكم الأرض فراشا قال : هي فراش يمشي عليها وهي المهاد والقرار والسماء بناء قال بنى السماء على الأرض كهيئة القبة وهي سقف على الأرض .
وأخرج أبو داود وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن جبير بن مطعم قال " جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله جهدت الأنفس وضاعت العيال ونهكت الأموال وهلكت المواشي .
استسق لنا ربك فإنا نستشفع بالله عليك وبك على الله .
فقال النبي صلى الله عليه وآله " سبحان الله ! فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه فقال : ويحك أتدري ما الله ؟ إن شأنه أعظم من ذاك وإنه لا يستشفع به على أحد وإنه لفوق