وأخرج آدم بن أبي إياس وابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله القيوم قال : القائم على كل شيء .
وأخرج ابن أبي حاتم والحسن قال القيوم الذي لا زوال له .
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن قتادة قال الحي الذي لا يموت و القيوم القائم الذي لا بديل له .
وأخرج آدم بن أبي إياس وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله لا تأخذه سنة ولا نوم قال : السنة النعاس والنوم هو النوم .
وأخرج ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء والطستي في مسائله عن ابن عباس .
أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله لا تأخذه سنة قال : السنة الوسنان الذي هو نائم وليس بنائم .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت زهير بن أبي سلمى وهو يقول : ولا سنة طوال الدهر تأخذه ولا ينام وما في أمره فند و أخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن الضحاك في الآية قال : السنة النعاس والنوم الاستثقال .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن السدي قال : السنة ريح النوم الذي يأخذ في الوجه فينعس الإنسان .
و أخرج ابن أبي حاتم عن عطية لا تأخذه سنة قال : لا يفتر .
وأخرج عن سعيد بن جبير في قوله من ذا الذي يشفع عنده قال : من يتكلم عنده إلا بإذنه .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله يعلم ما بين أيديهم قال : ما مضى من الدنيا وما خلفهم من الآخرة .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس يعلم ما بين أيديهم ما قدموا من أعمالهم وما خلفهم ما أضاعوا من أعمالهم .
وأخرج ابن جرير عن السدي ولا يحيطون بشيء من علمه يقول : لا يعلمون بشيء من علمه إلا بما شاء هو أن يعلمهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس وسع كرسيه السموات والأرض قال : كرسيه علمه ألا ترى إلى قوله ولا يؤده حفظهما .
وأخرج الخطيب في تاريخه عن ابن عباس قال : سئل النبي صلى الله عليه وآله عن قول الله وسع كرسيه السموت والأرض قال " كرسيه موضع قدمه والعرش لا يقدر قدره "