وأخرج أبو عبيد عن سلمة بن قيس وكان أول أمير كان على ايلياء قال : ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور أعظم من الله لا إله إلا هو الحي القيوم .
وأخرج ابن الضريس عن الحسن " أن رجلا مات أخوه فرآه في المنام فقال : أخي أي الأعمال تجدون أفضل ؟ قال : القرآن .
قال : فأي القرآن ؟ قال : آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم ثم قال : ترجون لنا شيئا ؟ قال : نعم .
قال : إنكم تعملون ولا تعلمون وإنا نعلم ولا نعمل .
وأخرج ابن الضريس عن قتادة قال : من قرأ آية الكرسي إذا أوى إلى فراشه وكل به ملكين يحفظانه حتى يصبح .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس .
أن بني إسرائيل قالوا : يا موسى هل ينام ربك ؟ قال : اتقوا لله .
فناداه ربه : يا موسى سألوك هل ينام ربك فخذ زجاجتين في يديك فقم الليل ففعل موسى فلما ذهب من الليل ثلث نعس فوقع لركبتيه ثم انتعش فضبطهما حتى اذا كان آخر الليل نعس فسقطت الزجاجتان فانكسرتا فقال : يا موسى لو كنت أنام لسقطت السموات والأرض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك وأنزل الله على نبيه آية الكرسي .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع في قوله الحي قال : حي لا يموت القيوم قيم على كل شيء يكلؤه ويرزقه ويحفظه .
وأخرج آدم ابن أبي إياس وابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله القيوم قال : القائم على كل شيء .
وأخرج ابن أبي حاتم والحسن قال القيوم الذي لا زوال له .
و أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن قتادة قال الحي الذي لا يموت و القيوم القائم الذي لا بديل له