ممن كنت تعمل له يا مخادع وقرأ من القرآن فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا الكهف الآية 110 الآية وإن المنافقين يخادعون الله النساء الآية 142 الآية .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله يخادعون الله قال : يظهرون لا إله إلا الله يريدون أن يحرزوا بذلك دمائهم وأموالهم وفي أنفسهم غير ذلك .
وأخرج ابن جرير عن ابن وهب قال : سألت ابن زيد عن قوله يخادعون الله والذين آمنوا قال : هؤلاء المنافقون يخادعون الله ورسوله والذين آمنوا أنهم يؤمنون بما أظهروه .
وعن قوله وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون قال : ما يشعرون بأنهم ضروا أنفسهم بما أسروا من الكفر والنفاق ثم قرأ يوم يبعثهم الله جميعا قال هم المنافقون حتى بلغ قوله ويحسبون أنهم علي شيء المجادلة الآية 18 .
وأخرج البيهقي في الشعب عن قيس بن سعد قال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله " المكر والخديعة في النار لكنت أمكر هذه الأمة " .
قوله تعالى : في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون .
ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله مرض قال : شك فزادهم الله مرضا أي قال : شكا .
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود مثله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله في قلوبهم مرض قال : النفاق ولهم عذاب أليم قال : نكال موجع بما كانوا يكذبون قال : يبدلون ويحرفون .
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله تعالى في قلوبهم مرض قال : النفاق قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم